عدد المساهمات : 30 نقاط : 253 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 42
موضوع: الشيطان الفارس 6 الثلاثاء مايو 19, 2009 10:50 am
وللحظه علت بسمه وجهه سميره احست بنشوه الانتصار وداعبها احساس ان احد معارفها اتصل بمروة ليكيد لها وسرعان ما تلاشت البسمه ومروة تدنو من فارس مبتسمه : ممكن ارقص معك وانسحبت يده من يد سميره وتلاقت يد الحبيبان وتراجعت مى وسميرة للخلف فنظرت المصدومه لمى تساءلها فى دهشه الطائر المزبوح وقد نست تحفظها عرفتم منين امر الحفلهواجابت مى بخبث ومكر الانثى معرفش مروة عدت على وصممت تخدنى معها حتى مامى تعجبت من تصرفها طب ومروة محكتش حاجه ليكى فى السكه كانت سيقه العربيه زى المجنونه والله اترعبت مش ناويه اركب معها تانى وخليها تسوق انتى بتحبى تسوقى بسرعه وكانما ارادت مى ان تاخذها بعيدا عن فارس والا تريحها وهى من ارادت ذبح صديقتها بينما ارتمت مروة براسها على كتف فارس تتصنه سعاده وان غلب علي بسمتها غيظ مفضوح مروة انا اسف بلاش نكلم هنا استنى لما نخرج بس بجد عايز اتاسفلك من قلبى وضغط على يدها فتصنعت الضحك للحاضرين والذين تجمعوا من على رؤيلها سط دهشه من يعرفها وانفضت الحفلله وسط وجوم سميرة وانكسارها واشراقه مروة ونشوتها وخرج المدعون وخرجن مروه ومى وفارس بعد ان ودع سميره ببسمات متكلفه من كليهما وجلست مروة ومى متجاورتين فى السياره بينما جلس فارس بالخلف ولم ينبس احدهم بكلمه فقد ادرك فارس ان الملحمه قادمه وحينما اوقفت السياره لم يزد عن قوله تصبحو على خير. وغاب الى المدينه ليزحف الى فراشه وسط ملحمه جديده يستعد لها واغلق الهاتف فهل اراد الا يزعجه احد.ونام الى الظهر وفى الكليه كانت العيون تتسابق لرؤياه تكاد مروة ان تجن ولا تستطيع كتم غيظها عن مى بينما مى تخفف عنها وتبرر لفارس خطئه وتسال صديقتها لما انتى حزينه وفارس لم يخطىء بحقك الم يتصل بكى من الحفل لتنقذيه من براثن سميره طب ليه يروح معها اصلا خلاها خدت عليه من امتى سميره بتعمل حفلات لحد انتى عارفه فارس راجل ومبيحبش يحرج حد وبعدين ديه راحتله المدينه وخدته من هناك كان يتصرف زاى مش عارفه بس برضه هى لو مش وخده عليه مكنتش رحتله وبعدين انتى معايا ولا معاه ليه الكلام ده مروة انتى صحبتى وعارفه وبرضه فارس صديق لينا وانتى حره. وابتعدت مى عن مروة وعلامه الحزن تعلوها0 الا ان مروه لحقت بها مى بليييييز اوعى تزعلى منى مش عارف اعمل ايه وانخرطت فى بكاء واحتضنتها مى : فيه ايه بس انتى بتعيطى ليه .فارس بيحبك شفتى امبارح عمل ايه عشانك ووسط نحيب مروة طب النهارده مجاش ليه واقفل تليفونه الغايب حجته معاه وفى الجانب الاخر جلست سميرة وصديقتهايتهامسان وكانت سميره تكاد ان تجنن تصدقى سوسن فارس من امبارح قافل تليفونه انتى معاكى رقمه اه من امتى ونظرت اليها بطرف عينيها وهى تقول من امتى بتخبى امورك على مش مهم دلوقتى انا نفسى اعرف ازاى مروة عرفت وبعدين فارس مجاش كمان وكان فارس يجمع حقيبته ويغادر المدينه لبلدته موهما اصحابه انه فى رحله للفيوم مع اهله لزواج ابنه عمه وانطلق الفارس لبلدته تاركا فتاتان تبحثان عنه كلتهما تبغى رؤياه وهو عنما الفرس الجامح ما عدا له مروض يروضه.وباتت الايام تمضى بمروة يطيئه ممله تكاد ان تجن من فكرها وتخشى ان يكون امرا الم بحبيبها فسالتها امها وهى تقترب منها مالك ابنتى فيه ايه انتى متغيره قوى وارتمت مروة على صدر امها تبكى وامها تضمها بحنان مالك مروة حصل ايه احكيلى جايز اسعدك فارس ماما محيرنى مين فارس اعرفه وبدات البنت تحكى حبها لفارس وغرامها به وبطبعه وتصرفاته ورجولته ومواقف عزة نفسه فما استغلها يوما او طلب منها مطلب فنظرت الام لابنتها مين اهله وناسه معرفش بس هو من اسره عاديه انتى شايفه الحب ده ينفع او ابوكى يرضى يا امى المهم خلقه ودينه واحنا عندنا اللى بيكفى وزياده وانا شيفاه امين ومخلص يا بنتى ابوكى فقاطعتها يا امى ولم تكمل فقد اجهشت بالبكاء فيه ايه بتعيطى ليه اصله من اسبوع مجاش الكليه من يوم حفله سميره حفله ايه فاخذت تقص على امها ما حدثوالام منبهرة لموقف الفتى انجذبت الىاخلاصه لابنتها واه لو ادركت انه ما فعل ذلك الا لعلمه انالصور التى اخذت له يوما ما ستفضحه لدى الجميع وسيصبح كالفار الاجرب فتصرف من واقع ادراكه ان سميرة فى حبها محال ان تظل مخلصه له ثم اتخذ قراره ان يذيب الثلج ويقلب المائده وتصبح الفتاه فى شوق للقائه بدلا من ان يطلب غفرانها يتبع