fagr eleslam
fagr eleslam
fagr eleslam
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافى لكل الاسره العربيه فن, ثقافه, معلومات عامه, مناقشات لكل مشاكل الشباب والبنات, ادب, شعر, روايات, اسلاميات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات فجر الاسلام ترحب بك زائرا وعضوا وتتمنى قضاء وقت مفيدوممتع
كل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مطبخك عنوان نظافتك (نصائح ذهبية لربة البيت الذكية)؟؟
قصة واقعيه الذئب والحمل ج2 I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 07, 2010 7:04 am من طرف hamsah

» طريقة لتعطير اي مكان في المنزل وبشكل جميل ورائع وسهل
قصة واقعيه الذئب والحمل ج2 I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:24 am من طرف hamsah

» ملف كامل لتنظيف وترتيب وتنظيم المنزل>.........
قصة واقعيه الذئب والحمل ج2 I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 11:05 am من طرف hamsah

» صينية شاورما
قصة واقعيه الذئب والحمل ج2 I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 10:35 am من طرف hamsah

» سمعتو عن كيكه بدون فرن ...اتفضلو عندي
قصة واقعيه الذئب والحمل ج2 I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 10:32 am من طرف hamsah

» للبنات فقط: تعرفو على شخصياتكم من خلال حركاتكم
قصة واقعيه الذئب والحمل ج2 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 31, 2010 6:11 am من طرف hamsah

» الفيتامينات - اهميتها - أين توجد
قصة واقعيه الذئب والحمل ج2 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 31, 2010 6:03 am من طرف hamsah

» موسوعة للعنايه ((بلجسم والشعروالبشره))
قصة واقعيه الذئب والحمل ج2 I_icon_minitimeالخميس مارس 11, 2010 12:01 pm من طرف hamsah

» صرخة زوج ..فاسمعي يا زوجة
قصة واقعيه الذئب والحمل ج2 I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2009 6:21 pm من طرف hamsah

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 قصة واقعيه الذئب والحمل ج2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مشرف
Admin


عدد المساهمات : 49
نقاط : 812 السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2009

قصة واقعيه الذئب والحمل ج2 Empty
مُساهمةموضوع: قصة واقعيه الذئب والحمل ج2   قصة واقعيه الذئب والحمل ج2 I_icon_minitimeالأربعاء مايو 20, 2009 11:57 am

وضاعت فيها المثل،‮ ‬وأضاف مستغربا‮:‬ ‮- ‬كيف‮ ‬غابت هذه الفكرة عني؟ نعم كان لابد أن أقتله هو فهو الجاني‮ ‬الحقيقي‮ ‬الذي‮ ‬حطم حياتي،‮ ‬وأضاع آمالي‮ ‬في‮ ‬الحياة‮.. ‬ما ذنبها حتي‮ ‬أقتلها؟ كان حديثه مع نفسه‮ - ‬ومعي‮ - ‬أشبه بمن‮ ‬يهذي‮.‬


وأعدت سؤاله‮:‬ ‮- ‬ما هي وسائل الاعتداء علي المجني‮ ‬عليها؟


فأجاب والعصبية لا تفارق نظرات عينيه ولا نبرات صوته‮:‬ ‮- ‬أنا قتلتها‮.. ‬ولعت النار فيها‮.. ‬مش برضه لقيتوا النار مولعة فيها؟‮.. ‬عاوزين مني‮ ‬إيه أكثر من كده؟


وأعدت سؤاله وأنا أطلب منه الهدوء والصبر‮:‬ ‮- ‬ألم تعتد عليها بأي‮ ‬وسيلة أخري؟ فنظر إلي مندهشا وقد ازداد حدة‮.‬ ‮- ‬ولعت فيها النار‮.. ‬هو فيه أكثر من كده موت؟ وقلت له‮:‬ ‮- ‬إنت لم تقتل أحداً‮.. ‬فيه سر انت مخبيه‮.. ‬إيه هو؟ فأشاح بوجهه عني‮ ‬وآثر الصمت وقال والدموع تنساب علي خديه‮.. ‬وكأنه المطر في‮ ‬يوم عاصف‮:‬ ‮- ‬أرجوك أنا عايز أموت قالها ونبرات صوته‮.. ‬تفصح ما بداخله من‮ ‬يأس‮.. ‬وتصميم علي الموت‮


.‬ فرجوته أن‮ ‬يثق بي‮ ‬وأن‮ ‬يفضي‮ ‬إلىَّ‮ ‬بالحقيقة وأن اعترافه علي نحو ما سلف كاذب،‮ ‬وأنه أشبه بمن‮ ‬ينتحر عمداً‮ ‬وأن جزاء ذلك عند الله عظيم وعقابه جهنم وبئس المصير‮.‬


وأحسست أن كلامي‮ ‬قد وجد طريقا إلي أذنيه وفكره وقلبه،‮ ‬وأنه بدأ‮ ‬يستيقظ من‮ ‬غفوته وأن أصوات الحقيقة قد صرخت في‮ ‬داخله،‮ ‬وأنه قاب قوسين أو أدني في‮ ‬أن‮ ‬يخرج ما كان مدفونا في‮ ‬أعماقه،‮ ‬وازداد انهمار الدموع من عينيه دون أن‮ ‬يدري‮.‬ ‮- ‬أنا فعلاً‮ ‬ما قتلتهاش‮.‬ واستطرد وصورة البراءة تنطق في‮ ‬عينيه‮.‬ ‮- ‬أقتلها ازاي‮ ‬وهي‮ ‬روحي‮ ‬وحياتي‮.. ‬أنا كنت عايش علي أمل ان‮ ‬ييجي‮ ‬اليوم وتعرف الحقيقة‮.. ‬تعرف إني‮ ‬مظلوم وأن جوزها هو الظالم المفتري‮ ‬الحقيقي‮ ‬وأنه حايسيبها بعد ما‮ ‬يأخذ اللي‮ ‬عاوزه منها وترجع لىَّ‮ ‬تاني‮.‬ فبادرته بقولي‮:‬ ‮- ‬أنا مصدقك‮.. ‬أمال إيه اللي‮ ‬حصل؟ فأجاب في‮ ‬حسرة‮:‬ ‮-


‬أناجيت البلد متخفي‮ ‬عشان كان نفسي‮ ‬أشوفها‮.. ‬أعرف إيه أخبارها‮.. ‬قلت‮ ‬يمكن‮ ‬يكون سابها أو طلقها‮.. ‬أنا لو كنت عاوز أقتل كنت قتلته هو‮.‬ فسألته‮:‬ ‮- ‬ألم تعتد عليها بالضرب بآية آلة؟ فأجاب‮:‬ ‮- ‬طبعاً‮ ‬لا‮.. ‬اضرب نفسي‮ ‬ازاي؟ دي‮ ‬كانت كل أملي‮ ‬في‮ ‬الحياة‮.‬ وأعدت سؤاله عن أمر الكيروسين الذي‮ ‬عثر علي آثاره في‮ ‬أظافره‮.‬ فأجاب‮:‬ ‮- ‬يا بيه أنازي‮ ‬ما قلت في‮ ‬التحقيق‮.. ‬الجاز ده أنا حطيته علي حطب علشان‮ ‬يولع بسرعة عشان أتدفي‮.‬ فأعدت عليه السؤال عن سر النار التي‮ ‬اشتعلت في‮ ‬المجني‮ ‬عليها‮.‬ فأقسم مغلظا لأول مرة أنه لا‮ ‬يعرف عن مقتلها شيئا‮.‬ وحانت ساعة المرافعة،‮ ‬وترافعت في‮ ‬الدعوي،‮ ‬وطلبت مناقشة الطبيب الشرعي‮ ‬استجلاء لكيفية قتل المجني‮ ‬عليها علي نحو واضح أمام الأسباب التي‮ ‬حررها لنقض القضية،‮ ‬وأسباب حكم النقض الذي‮ ‬عادت القضية للمحاكمة من جديد علي أساسه‮.‬ وبينما كانت القضية منظورة انتظاراً‮ ‬للأجل الذي‮ ‬ضربته المحكمة لحضور الطبيب الشرعي،‮ ‬فقد وقع الزلزال الذي‮ ‬كشف صدق دفاعي‮.. ‬فقد تم القبض علي شاب بقرية هذا الفتوة‮ ‬يبلغ‮ ‬من العمر حوالي‮ ‬العشرين عاما‮.. ‬كان‮ ‬يتربص لهذا الفتوة بسكين وانقض عليه وذبحه بعد أن نجح في‮ ‬الإجهاز عليه‮.‬ وكانت قمة المفاجأة عندما اعترف الشاب أنه هو قاتل زوجة الفتوة،‮ ‬وأن طليقها لم‮ ‬يرتكب الجريمة،‮ ‬وقد آثر أن‮ ‬يقتلها وهي‮ ‬حامل حتي‮ ‬يعذب الفتوة ويحرمه من أول ابن له‮ ‬يرزق به بعد طول عمره وهو علي مشارف الخمسين من عمره‮.‬ واستطرد الشاب في‮ ‬اعترافه موضحاً‮ ‬أن هذا الفتوة قد قتل أمه‮ - ‬من قبل‮ - ‬بعد ان اغتصبها داخل مسكنها‮.. ‬كان وقتها طفلاً‮ ‬صغيراً‮ ‬وشاهد المأساة‮.. ‬وظل وحش الانتقام‮ ‬يقطن داخله كلما كبر سنه حتي جاء اليوم الذي‮ ‬هداه شيطان الانتقام في‮ ‬أن‮ ‬يثأر لأمه وينتقم لشرفها من زوجة هذا الفتوة‮.‬ وأضاف أنه رأي الموت بعينه وهو مازال طفلاً‮ ‬لا‮ ‬يعرف معني الحياة أو الموت حتي فتك هذا الخنزير بأمه،‮ ‬معتديا علي عرضها سالبا شرفها ثم قتلها‮.. ‬وأنه ادرك منذ هذه اللحظة معني الموت‮.. ‬ما كان‮ ‬ينام الليل أو النهار‮.. ‬فارق النوم جفونه‮.. ‬كان‮ ‬يستيقظ صارخاً‮ ‬مذعوراً‮ ‬عندما تلاحقه صورة أمه ذلك‮ "‬الكابوس‮" ‬المزعج الذي‮ ‬كان‮ ‬يطارد عينيه‮.. ‬صوت أمه التي‮ ‬كان‮ ‬يري صورتها وهي تغتصب وتطلب منه الانتقام والثأر لشرفها ودمها‮.. ‬وعندما تزوج هذا الفتوة من السيدة بعد تطليقها رأي الجميع‮ ‬يباركون هذا الزواج وينصاعون لفريته‮.. ‬ويصدقون كذبته من أن مطلقها قد قبض الثمن‮.. ‬وعندما علم أن زوجة الفتوة حامل،‮ ‬وأن السعادة تغمره انتظارا لمولوده الأول قرر أن‮ ‬يبدد هذه السعادة‮.. ‬أن‮ ‬يعذبه نفسياً‮.. ‬أن‮ ‬يقضي‮ ‬علي أمله في‮ ‬الحياة فقد كانت زوجته كل شيء له في‮ ‬الحياة‮.. ‬وكان‮ ‬ينتظر مولوده بفارغ‮ ‬الصبر‮.. ‬لذلك قرر أن‮ ‬يحرق قلبه ويقضي‮ ‬علي كل آماله،‮ ‬فاستدرج السيدة إلي المكان المهجور وكان قد أحضر وأعد فيه‮ "‬الكيروسين‮" ‬وانهال عليها بالعصا علي رأسها حتي سقطت علي الأرض،‮ ‬ثم سكب عليها الجاز،‮ ‬واشتعلت فيها النار،‮ ‬وعندما علم أن الزوج الأول قد تم القبض عليه بتهمة قتلها ورأي‮ ‬الفتوة‮ ‬ينهار كالجبل وتتساقط حجارته وركبه الهم والحزن واستسلم للكآبة‮.. ‬اعتقد أن خطته‮ - ‬في‮ ‬تحطيمه‮ - ‬قد نجحت وأن قتله لزوجته وللجنين الذي‮ ‬بين احشائها قد أذل كبرياءه وبدد أمله وقضي علي احلامه في‮ ‬السعادة‮.. ‬وأن كأس العذاب الذي‮ ‬تجرع منه في‮ ‬طفولته قد آن الاوان لأن‮ ‬يشرب منه هذا الفتوة ويذوق مرارته ويتجرع منها كما تجرع هو منها من قبل‮.‬ ولكن حزن الفتوة لم‮ ‬يدم طويلاً‮ ‬فقد تماسك وعاد لجبروته من جديد‮.. ‬عاد الي مجونه وفجره ونزواته التي‮ ‬لا تنقطع‮.‬ وأضاف الشاب قائلا‮:‬ ‮- ‬أدركت أن انتقامي‮ ‬لم‮ ‬يصب منه مقتلا وأن دائرة الانتقام لم تقفل بعد‮.. ‬صممت علي الخلاص منه تطهيراً‮ ‬للمجتمع من دنسه وحماية للأبرياء من شروره فقتلته‮.. ‬ولكن الذي‮ ‬كشف الحقيقة هو‮ "‬بطاقتي‮" ‬التي‮ ‬سقطت مني‮ ‬في‮ ‬مكان الحادث‮. ‬ولم‮ ‬يلبث أن اصيب الشاب‮ - ‬بعد اعترافه‮- ‬بحالة من الهستيريا وانعدام الوزن أدخل علي أثرها مستشفي الأمراض العقلية فقد طار صوابه وجن جنونه‮.‬ أما الزوج فقد خرج الي الحياة طليقا،‮ ‬ونجا من حبل المشنقة وعاد الي قريته بعد أن دقت أجراس الحقيقة‮.. ‬ولكنه عاد كسيراً‮ ‬وحيداً‮ ‬محطما وقد هداه اليأس فباعد بينه وبين الأمل في‮ ‬المستقبل بعد أن فقد زوجته وضاع معها حبه‮.. ‬كانت تلك الصورة التي‮ ‬ارتسمت أمام عيني‮ ‬ورسخت في‮ ‬مخيلتي‮.. ‬وأنا أصافحه مودعا ومهنئا له بالبراءة‮.. ‬وأحثه بأن‮ ‬يطوي صفحة الماضي‮.. ‬ويبدأ من جديد صفحة جديدة ملؤها الأمل‮.‬ ومرت السنون‮.. ‬كانت عشر سنوات أو أكثر بقليل عندما‮.. ‬أخبرني‮ ‬مدير المكتب أن موكلاً‮.. ‬جديدا قد حضر لتوكيل المكتب في‮ ‬قضية جديدة وبصحبته صديق‮ ‬يدعي‮.. ‬أنه عميل قديم بالمكتب ويرغب في‮ ‬مقابلتي‮ ‬شخصيا‮.. ‬قبل الحديث مع الوكيل‮.‬ وتم اللقاء‮.. ‬إنه ذات الرجل‮.. ‬يقدم لي‮ ‬ولدين‮.. ‬والفرحة في‮ ‬نبرات صوته‮.. ‬وهو‮ ‬يقدمهما قائلا سلموا‮.. ‬علي عمكم ده له الفضل علىَّ‮ ‬بعد ربنا‮.. ‬وقص علي‮ ‬قصته‮.. ‬بعد أن عاد إلي بلدته‮.. ‬وكيف أن كلماتي‮ ‬ونصيحتي‮ ‬له كانت نغمة من الأمل تسري‮ ‬في‮ ‬جسده‮.. ‬وملأت عليه فكره‮.. ‬وتزوج من فتاة اخري‮.. ‬أحبها وأحبته وأنجب منها ولديه‮..‬ ‮- ‬وعندما سألته‮.. ‬عن حبه الأول‮..‬ أجاب علي الفور‮.. ‬وبلا تردد‮:‬ ‮- ‬كنت واهما‮..‬ وقال بلهجته الصعيدية‮:‬ ‮- "‬حقا‮.. ‬مراية الحب عمية‮.. ‬وطلب مني‮ ‬عدم الحديث في‮ ‬الماضي‮.. ‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fagreleslam.ahlamontada.net
 
قصة واقعيه الذئب والحمل ج2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة واقعيه:الذئب والحمل ج1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
fagr eleslam :: فجر المواهب :: قصص وروايات-
انتقل الى: