عدد المساهمات : 49 نقاط : 812 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/05/2009
موضوع: قلب مات الجمعة يونيو 12, 2009 5:11 pm
حكت لى سما يوما حكايتها ولخصتها فى قليل من الكلمات فهى امراءه ناضجه فى ريعان شبابها لم تتجاوز الثلاثون عاما بعدجميله بما تحمله الكلمه من معانى عيناها خضروان وشعرها اشقر يعكس بريق الشمس فاتنه تخلب الالباب وتطيح بعقول الشباب.تقول لما كنت فى الثامنه عشر وقد تفتحت الورده للحياه وبرزت فيها معالم الانوثه اتاها والدها ليزف اليها بشرىتقدم صديقه للزواج منها فصعقها الخبر انه ياابتى متزوج وعمره يزيد باكثر من عشرون عام عنى ودميم يا ابتى انى لا ارتاح اليه لا اريده لن اقبل به واجهشت بالبكاء0 فاجابها الاب تعالى نتناقش بالعقل نحن نعرفه وهو احسن من الغريب اخلاقه صفاته رجل بمعنى الكلمه كسيب محترم وزوجته لا تنجب وقد حاول علاجها طوال عشرة اعوام من حقه ان يتزوج غيرها ان ينجب الابناء ثم ان زوجته تفضل الطلاق على ان يكون لها ضره0ياابتى قد تستمر بعد الزواج معه0 ولو يبنيتى ستكونى انتى ام اولاده0ثم ياابتى انه كبير السن 0 هذا افضل يعرف يدلعك يصونك يهتم بيكى 0يا ابتى انه دميم .الراجل بجيبه مش بشكله مهم هل يستطيع فتح بيت ام لا لالالالالالالالالا لا اريده ليس فارس احلامى لاابغيه واستمر الجدال بين الاب والبنت من جهه فان انتهى تعيد الام الكرة وتزيد يا بنت نحن فقراء هو جهاز من مجميعه لن يكلفنا الكثير انه شارى0انظرى لبنت عمك المخطوبه من ثلاث سنوات والعريس عاجز عن الزواج يريدون رمى الشبكه له لولا خوفهم من كلام الناس0واختك طلقت من زوجها مع انهما عاشا قصه الحب والوهم0 لا ياامى لااريده دميم وكبير مبحبهوش وتلح الام انتم خمسه بنات ابوكى منين يجيب والراجل المهم يقدر يصرف على بيته الحب ده بالمعاشره بكرة تحبيه واجتمع الجميع عليها حتى الاعمام والخيلان روا فيه الفرصه النادره والعصى الذهبيه لها التى تنقلها نقله الى الامام ورضخت للجميع استجابت لهذا النداء نداء الزن على الودان كانت تسأل هل كلهم خطأ انا على صواب هم كبار عقلاء يحبونى ويتمنون لى الخير وتقارن بين ما ترى من مشاكل للاسر حلها وبين زيجات بنيت على الحب وانتهت بالفشل فتجد قوى عقلها تغيب وترضخ لاقوال ابيها وامها واهلها وكانت ليله دخلتهها اشبه بمن يغتصب جسدها لا تستطيع ان تسجيب لنداء الانثى داخلها الفرحه ماتت داخلها والبسمه غابت عن شفتيها لقد كانت مهمه اداها الزوج المحترف باتقان وحصل على مبغاه بسهوله الا على قلبها لم يستطع ان يحرره من اسره ظل طليقا عشرة اعوام حتى انها بمجرد حملها للطفل الاول طلبت الزوجه الاولى الطلاق والحت عليه فطلقها 0واحست سما بالحزن لا عليها ولكن لانه سيمكث اكثر بالمنزل وانجبت خلال العشرة اعوام اربعه اطفال زادوا اسرهاوجعلوها اسيرة حزن لا يفارقها لم يعد سلوتها الا اولادها حاولت ان تقترب من زوجها ان تحبه ان تمنحه الحنان لكنه لا يعرف من الحب الا لغه الجسد ماتت العواطف لديه هو فى مهمه ان اداها فقد نجح وحصل على الامتياز نسى ان الحب عاطفه كلمه ترنيمه تبعث الدفء الى القلوب ان لغه الجسد تستمر لحظات اما العواطف فهى باقيه ما بقيت دقات القلوب ان المراه ليست فى مهمه تؤديها بالمنزل وظيفتها الطبخ والكنس والانجاب والاستجابه لنداء الرجل لا يا ساده ليست هذه هى المراه ان المراه هى النصف الثانى للرجل ملجاه فى شدائده عصفوره الذى يغرد له ويملاء بيته بترانيم العشق والهوى انها تحتاج لبسمتك ضحكتك ان تشاركها حياتك ان تخرجها من رتابه حياتها اليوميه تتنزها معها تفتخر بها ان رسولنا الكريم لم يخجل يوما ان يسابق عائشه رضى الله عنها فتسبقه وبعد سنوات يعيد الكره معها فيسبقها فيقول واحده بواحده 0انه يعلمنا ان نحسن معامله النساء فى حجه الوداع فيوصينا بالنساء خيرا تعالوا نتعلم ان للبنت حق فى اختيار زوجها دون اكراه لانها ستعيش هى بقيه عمرها 0 بالله عليكم معشر الاباء احسنوا الى بناتكم لا تستعجلوا زواجهم من اجل النفقات ليس من ملك المال يملك السعاده ليس الكبير اكثر مقدرة على تفهم عقل المراة وتعامل معها ان التجربه والحب داخل النفوس هو اكثر مقدرة على التلاحم مع متطلبات الحياه سيخلق الغفران مهما كانت اخطاء الطرف الاخر0 مشكله سما الحقيقه ليست فى زوجها فكم من مراءة تتمناه 0حقيقه جوهرها هى رفضها له من اليوم الاول متخيله ان الحياه هى الرومنسيه فتكتشف من يومها مجموعه الاوامر والنواهى المطلوب منها اتباعها انها احبت بخيالها ورسمت صورة لفارس احلامها مغايرة تمام لما اصبحت فيه لهذا ننصح اباءنا بالا يضغطوا نفسيا لانتزاع موافقه البنت لقد اوصى الرسول ص الشاب بان ينظر الى الفتاه فانه احرى ان يؤدم بينهما فان كانت سما ترفض الرجل لشكله فلما نضغط عليها نفسيا لقد اتت الزوجه لرسل الله صلى الله عليه وسلم تطلب الطلاق من زوجها قائله انها لاتعيب عليه خلقا او دين فطلاقها الرسول بعد ان ردت له الحديقه يعلمنا الاسلام اهميه موافقه البنت0اهميه ان ترضى به لوسامته وشكله ليس المال يا ساده يصنع سعاده ان السعاده مبعثاها الود والتراحم وحسن المعاشرة وبقى ان اقول للازواج ان زوجاتكم حبيسات دياركم احسنوا لهن هن امهات ابنائكن فاحنوا اليهن صاحبوهن فى الحياه بما يرضى رب العباد لا تجعلوهن كتيرات الشكوى عاونهن فى اعمال المنزل لن يقل قدرك ايها الرجل بذلك فلست افضل من خاتم المرسلين بل ستقم وانت رجل وتعود وانت رجل بعد ان تكون خلقت من زوجتك احساس بالحب والتكافل الاسرى معها فهل يستيجب الاب والزوج للنداءقبل ان تموت قلوب نحبها ليت