الفارس الشيطان9

بتكامى جد
ليه فكرنى بهزر انت شايف مروة محتاره ازاى تكلمك قلت ايه ريحنى واقول حاضر
من غير كلام لازم امرك ينفذ
بلاش هزارحدد ميعاد بسرعه خلينى ابشر البنت الغلبانه والله بتموت فيك عمرك متلاقى زى حبها
انا عارفه مجنونه ليه بحبك اوعى تكون عملها عمل
وتلاشى كلامها انا حقولها الميعاد متخفيش لازم اروح
اوكيييييه
وخطى الاثنان الى الجمع وسط بسمه مى لمروة التى فهمت مضمونها فبادلتها الابتسامه
وكانت سميره تراقب الموقف مع زميلتها فى رغبه لفك طلاسم اللقاء وسط شكوكها ورغبتها الدفينه فى كشف المستور لكن لم تتح لها الفرصه للاقتراب فقد احيط الجمع ببعضه فى تلاصق يشد ازر بعضه
وتلاقت عيون فارس بمروة فسالته عن رايه
فلم يمهل لسانها الحركه فاسرع يجيبها حددى الميعاد وانا حكون موجود
ايه رايك بكره الساعه12 الضهر
بعفويه سال ليه مش اخر النهار
اصل الضهر اخوى فى المدرسه واختى اخر النهار بتيجى عندنا وماما عايزة تقابلك لوحدها
خلاص اتفقنا
احنا عمرنا ما اختلافنا مروة عشان نتفق على طول متفقين انشاء الله
فهمست بابتسامه بحبك
فرد بتلقائيه بموت فيكى
وعند انتهاء المحاضرات لمحت مى عيون سميره تلاحق فارس فادركت انها تسعى اليه فارادت ان تقطع الطريق عليها فدعت مروة انها تقوم بتوصيلها هى وفارس والذى ادرك مكمن فرسه
فركب معهما فى لهفه ما اعتادها طوال ايام الدراسه
وعندما توقفت السياره ليهبط فارس كانت هناك بسمه تشرق وجهه وهو يلحق السياره بعينيه مبتعده
ولم تدرك الفتاتان السر الا عند توقفت السياره لهبوط مى منها فقد حملت حقيبه الموبايل الى مروة قائله اوعى تنسيه فى السياره
نعم انسى ايه
الكيس ده
دا بتاع فارس
وما ان فتحته مى الا ووجدت بدخله رساله اسف مروة مقدرش اقبل هديه بالتمن ده
ونظرت كلتهما للاخرى واحست مى بالذنب
لكن ضحكه مروة كانت اسرع لتزيح الاحراج عن وجهها ويحل التعجب ببلاهه خدودها
تصدقى قلت لماما مستحيل يقبل الهديه مصدقنيش
وعلت ضحكتا الفتاتان
على الجانب الاخر كانت سميره تكاد تجن من تباعد فارس وصعوبه التحدث اليه فلم تدخر وسعا واعادت كرتها من جديد وقابلته بالمدينه
وسالته فى اخطر مواجهه له معها
فارس انا بحبك واقدر اسعدك متفكرشى انى بنت هوائيه زى البعض ما بيقول صدقنى لا انا بحبك بس مش عارفه اعبر كويس عن مشاعرى
انا مستعديه اتجوزجك عرفى من بكره لو تحب
واسقط فى يد فارس واحتارت كلماته
مش عايزة ردك انا مستعديه اعملك كل اللى انت عايزة بس ارجوك مستبنيش فكر فى عرضى وقدامك اسبوع
وعندما انفرد فارس بزميله فى المدينه لم يكن يستع اليه وهو يسخر من مجىء البنات اليه فى عقر داره ويصفه بدون جوان المدينه كان فكره قد غدا الى مملكه النساء وراى نفسه يدنو من تحقيق ااحلامه مع سميره
بينما لايعلم ما يخبئه له المستقبل مع مروة يستطيع اليوم ان ينال من الفتاه مبتغاه ولكن يعود الى مروة فيجد
عيناها تسعيان اليه وتذوب فى هواه وتهتف بحب قارس اياك والخيانه لا تقتلنى كطير زبيح
ونام يحتضن وسادته حيران من غده
فلما اشرقت شمس الصباح كان قد تناول افطاره واستعد بفكره فيما يرتدى فقد اتفق مع مروه الا يذهبا الى الجامعه وستمر الفتاة عليه
فجلس يهندم من نفسه ويصلح وضعه ورغم بساطه ثيابه الا ان شعره الاشقر وعضلاته المفتوله وصدره الواسع ورشاقه قوامه طغت على زيه فاصبح فارس يلفتن اليه العيون
ومر الوقت مملا من الانتظار حتى حانت ساعه الذهاب فهبط يخطو برشاقه واتزان ويجهز فى عقله الكلمات وان كان اليوم اكثر ثقه مما كان فهناك هانم تنتظر ان فقد الجوله الاولى
ووصل الى مروة فركب السياره الى جوارها فنطلقت فى هوادة الى قصر قد شيد فى فخافه
فدلفت منه يتبعها فارس وقد سحقت عيناه فى انبهار لم يالفه
وتخطى البواب وسار فى حديقه فيحاء وصعد سلالم وعيناه جاحظتان لا يستطيع ان يحفظها من الدوران فى انبهارودلف الاثنان مدخل القصر وفتحت مروة الباب بمفتاح وفجاءه استدارت واحتضنت فارس
والصقت شفتياها بشفتيه
وهمست بحبك
فدفعها فى قسوة واستدار الى الباب يبغى الطريق
يتبع