صرخه الشباب2

تعالوا ننظر الى رسول الله صلى الله عبيه وسلم وقد نزل الى راىءالشباب يوم احد وخرج لملاقه جيش الكفرالقادم للثأربعد هزيمه المشركين فى غزوة بدر
ماذا فعل
لقد نصب على الجبل خمسين من الرماه وامرهم بالا يغادروا المكان مهما حدث فكان ان تحقق النصر للمسلمين
وفر الكفار هنا خالف الرماه امر رسول الله فما كان من خالد بن الوليد وهو يومها فى زمره المشركين الا ان التف خلف الجبل فقتل من الرماه من قتل وحالفه قدر الله فكان ان تزعزع جيش المسلمين وفر من فر وثيت الرسول هو و زمره من الصحابه على راسهم نسيبه بنت كعب التى دافعت عن الرسول
فانظر ايها الشاب يا من تئن بالصراخ ان مخالفه الصحابه لرسول الله لم تجلب لهم النصر
فما بالك تبغى اليوم ان تحقق ماربك وانت ابعد ما تكون عن تعاليم دينه
ان من العجيب ان ينفق شعب مسلم امواله فى معصيه الخالق وهو يعانى من الفقر
فنحن نعلم بحرمانيه التدخين بينما الارقام تقول ان ما ينفق عليه يتجاوز 3 مليار جنيه سنويا
من المدخن انظروا الى الشباب بل البراعم الصغيره
ان الدعوة الى عدم التدخيت التى ترفع على كل علبه سجائر تدعو الى العجب فكانها هى دعوة لمزيد من الضحايا.وانظر الى المقاهى كيف تمتلاء بمدخينى الجوزة بل حتى فى فلسطين والسعوديه والكويت انتشر بين النساء والفتيات تدخين الرجيله
فيا اللعجب ما المتعه فى انفاق الاموا ل فى معصيه الخال وجلب الامراض الى الصدر ناهيك عن رائحه الفم الكريهه وكم من الامراض تفتك بنا جراء شربنا لها
ان بعض الشباب يحس برجولته وهو يشعل سيجارته فهل ادرك ان الرجوله الحقيقه هى فى التحكم بارادته ومعرفه الصواب واجتناب المنكر. والاعجب حينما يرفع الفتى شعار المحبه للفتاه فان اختلى بها فلا مانع ان تجرب التدخين معه.يجرفها للهاويه وهى مغمضه العين ترضيه له ام ترضى غرائزها.هى ادرك ما تكون ان مثل هذا العابث محال ان يقترب للزواج منها انه يبيها للتسليه والغرام .هانت عليها نفسها وارادت المتعه والاحساس بانوثتها فقبلت الخروج مع شاب غريب عنها. وهو تعلم انه ما ختلى شاب بفتاه الا كان الشيطان ثالثهما
لكنها تريد الاحساس بذاتها وقد حجب الشباب عن بيتها فالان هى تسعى لاجذبهم اليها فربما تعلق احدهم بها ففازت به.بل المصيبه ان بعض الامهات يعاونون بناتهن فى التعرف بالشباب املا فى صيد سهل
فهل راجع احد المحاكم وسال لما ترتفع معدلات الطلاق فى مصر والسعوديه
بل كم من بيوتنا تبنى على شرف حفره تهوى باصحابها عن قريب فترى ارتفاع الاصوات والخناق والسب واللعن بين للازواج.لقد افتقد الشباب للاحترام
ناهيك عن ارتفاع معدلات الزنى
وهنا لنا الوقفه
ان الاختلاط بين الفتاه والشباب تحت اى مسمى هل يسمح به الاسلام
ان الاسلام دعى الى الا تقربوا الزنى
فكيف يكون الاقتراب
ان سهم ابليس الاول هو النظره
فما بالى وانا اختلط ببنت فى عنفوان مراهقتها فاطيل فى عيونها النظرواغازلها بمعسول الكلام ورقه المشاعر
وهى تاتينى كل يوم وعطرها يفوح منها وقد تزينت وابرزت مفاتنها واستعدت لتقبل النظرات والطلات
فان غمز الشيطان بينها وبين عاشق يرمى شباكه ويجيد صيده وفاز بها وصارت محظوظته وسرعان ما تصبح خليلته.فيلمس من جسدها داخل الحرم الجامعى وخارجه فان بدا بكرم واظهر مشاعر دفاقه ووله بها فانه احيانا ما يدعوها الى شقته او شقه صاحبه فتنجرف اليه معتقده ان شرفها هو غشاء بكارتها
وكم من المصائب ترتكب تحت هذا المسمى حتى انتشر اللواط الخلفى وكانه مباح
ان من الفتيات ما تمنح لنفسها الحريه فى فعل الاثم شرط المحافظه على بكارتها
فهل هذا هو ما يجعل الشاب يحقق مرجوة .بل لما يطمع ان يكشف الله الباس والضر عنه
ان من الماثور عن من قبلنا ان نبشر الزانى بالفقر ولو بعد حين
ومن نكح ينكح ولو فى عقر داره
ويا من تزنى بالف درهم فى بيتك يزنى بلا درهم
وان فى الحياه قصاص
فهل ادركت انك حينما تزنى بفتاه ان اختك وامك فى الطريق قادمون
ان شاب اتى يستاذن النبى صلى الله عليه وسلم فى الزنى
فهل وافقه
لقد ساله اترضاه لامك
والشاب يجيب لا
لاختك لا وهكذا
ثم يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيفيه جهاد النفس فى هذا الامر
فيقول يا معشر الشباب من استطاع منكم الزواج فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء
اى كاسر للشهوة
او كما قال
فلنتعلم ان نحافظ على انفسنا ولنعلم اننا باقترابنا من المنكر لن يتحقق مبتغانا
فالزواج رزق ان شاء الله زوجكى اينها الفتاه فلا تستعجلين رزقك
اما عنوستك فليس لكى فيها ذنب هى اختبار من الله لكى
وهى ذنب مجتمع اخذ بالعلمانيه وبعد عن منهج الله فعاقبه الله عله يثوب الى رشده
ان امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز لما طبق شرع الله وبدا بنفسه وكان شاب مترفا فعاش بعد وصوله للحكم عيشه الزهاد .كافأ الله الامه ففاض الخير فيها حتى انه جعل المنادى يجوب البلاد يدعو الشباب من اراد الزواج فليذهب الى بيت المال
ان سبب صعوبه الزواج ليس فى كثره السكان انما سوء العداله القائمه فى المجتمع حتى اصبحت الثروة الحقيقه فى يد نسبه لا تزيد بحال من الاحوال عن 5% بينما صارت الطبقات المتوسطه توشك ان تذوب بين الفقراء
وللحديث بقيه

تدخين وزنى وظروف ماديه وعنوسه وفراغ كلها فعلا مشاكل تهدم شبابنا
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا
وفقك الله لما يحب ويرضى