عدد المساهمات : 30 نقاط : 253 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 42
موضوع: الشيطان الفارس 1 الأربعاء مايو 13, 2009 7:18 pm
كنت قد حددت طريقى وانا اخطو خطوتى الاولى بالجامعه ملتحقا بكلبه التجاره جامعه عين شمس فلم تبهرنى القاهره بما فيها من مبانى شاهقه ترتفع لعنان السماء فقد منيتى نفسى يومها بامتلاك احداها وبنيت قصور من الرمال املت فى تحقيقها ولكن ما السبيل لذلك انها وسامتى فلاستغل فتنه البنات بى ولباقه حديثى فى التودد اليهم وقد كان. فلم البث من الوقت الكثير حتى عرفت شلل البنات بالجامعه فدنت من احداها دون ان اقيم ايه علاقات عاطفيه وصاحبت اناس بشئون الطلاب والعمال حتى ادركت مربط فريستى و اين تقع ضالتى كانت فتاتى مثل طفله بريئه من اسره ثريه مشهوره الصيت يعلمها القاصى والدانى مقبوله الملامح وان لم تتمتع بالجمال وتستعيض بالكياج والمساحيق والازياء علها تزيد من فتنتها واستغللت صدقتى بصديق فلم البث سوى ايام حتى كنت محور شله فتاتى مروه نتناقش فى قضايا البلد فاكون ندا للجميع غير مستخفا باصحاب السياسه ولا راميا بمعتقدات الجهل فيهم بل كثير ما اعبت على الفقراء خنوعهم واستسلامهم لاوضاعهم وان تحدثت البنات بانواع المكي اب والعطور بهرتهن بمعرفتى لادق التفاصيل وبيوت الازياء العالميه فان تغيرت دفه الحديث الى الكره فانا فارس مغورا . وبين فنيه واخرى تلتقى عينى بمروة فارسل لها سهاما ناريه تدرك مغزاها دون ان يفصح اللسان واجرفها بين شطان الامل فاداعب خيالها وارسم لها القصور الورديه ثم لا البث ان اتجاهل تقربها فتصبح ظمىء للحن عيونى متشوقه لكلماتى اليها ترسل نظراتها فى امل واراقبها من خلال خائنه الاعين لاعرف كيف اصبحت حتى ان رايت منها استسلاما للهجر والبعد اعدت التقرب و التودد اليها حتى ادرك الجميع ان مروة تعشق وجودى وفاتحنى اكثر من صديق وصديقه بالشله فى ذلك ولكنى كنت ابغى ان تاتى خطوتها الى وان تفصح بمكنون صدرها. وشجعتها على ذلك بايهامها بانى احببت يوماوعشقت فتاه وبحت لها بما فى صدرى فصدمت عاطفتى واستخفت بى ولن اكرر محاولتى ثانيه.وكانما ارادت ان تصدق نفسها فلم تلبث الا ايام ووجدت مع صديقتها حجز باسمى لرحله لمدينه بورسعيد. فقلت متهربا لا ابغى فصاحت صديقتنا مى ان مروة سوف تاتى معنا وقد حجزت لك.وتصنعت عدم الرغبه والرغبه فى السفر لاهلى لكن كانت الفتيات والشله تلح على من اجل مروة ويوم السفرتغير الوضع وامسكت يدها بمجرد ان قابلتها وضغطت عليها والقيت بسمتى عليها وارسلت سهام نظراتى الى اعماقهاوانا القى صباحى عليها وهمست شيك النهارده .مش معقول جمالك وكانما غدت فاتنه فتوردت وجنتيها بحمره السعاده وارتسمت على شفتاها بسمه غابت من الايام الماضيه همست مرسى دا من زوقك وركبنا السيارات وتعالت بالاغانى الاصوات وتراقصت بعض الفتيات وجلسنا نتبادل احاديثا باسمه ومضى الوقت ويدى خلف المقعد تكاد ان تحتضنها ولم ندرى كم مضى من الوقت فسريعا ما كنا داخل المدينه وهبط الكل وسرنا مجموعات نشترى ونتفقد المدينه الصغيره ولا ادرى الا وقد انفصلنا عن المجموعه وسرت انا وهى فناديتها ان نسرع اليهم ولكنها اشارت الى دعهم ابى مصارحتك بامر وبعيون تحمل كل معانى الحب همست بحبك بحبك مقدرش اقولك بحبك قد ايه فارس ورفرف قلبى فرحا لقد وضعت اول قدم فى طريق هدفى هززت الفتاه من اعماقها وهدمت معبد حياءها وهاهى تبدائنى بكلمات الهوى والغرام وما تعلم ما يخفى الصدر بما حوى وايه رغبات شيطانيه اهدف اليها. فاجبتها وانا امسك يدها وازفر زفره المحب وبلغه الهائم الولهان والعاشق المفتون بحبيبته اجبتها احبك مروة وارسلت يدى بين خصلات شعرها اربط فوقها بحنان واستسلمت فى وداعه واحسست بخفقات قلبها تطرق جسدها وكأنما انتظرت عمرها من اجل شعورها الجديد كانت كعروس فى زفافها سعيدة باحساسها بامتلاك حبيبها ولم تكن تدرك ان المراه خادعه شغلها الحب فلم تنتبه الى صيادها فجرفها اليه وامضت يومها مفتونه بحبيبهاحتى ان التقت بالشله من جديد اشارت اليه ان يدعها لتظل معه لا يحرمها احد من حديثه لقد قفز حبها الحدود فى لحظات وصارت كلمه احبك التى القاها اليها نغمه تود ان يكررها على مسامعها وتسعى اليها وتذكره بها وتطالبه ببثها وجلست معه على الرصيف يتناولان ما احضرته من طعام معها وكان غريبا عليها ذاك وهى التى اعتادت ان تجلس الى المطاعم او تطلب طعامها بالموبايل لكنها اليوم تحب ولا تبغى ان تجرح حبيبها تريد ان تاخذه معها فى رحله صعود .واعطاها احساسا بامتلاك الدنيا من خلاله فلا ياكل الا اذا اطعمها ولا يبى ان يتذوق طعاما الا من يدها يحدثها برقه وشوق ونغمات كلها ورود ولم تكن تدرك ان للورود اشواك فاستمتعت بعبق الازهار ونست ان تحترس من الاشواك
هبة الله عضو جديد
عدد المساهمات : 9 نقاط : 9 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 35