الشيطان الفارس 4

اروح لكن جملته لم تكمل فقد اعتدلت البنت الولهانه وبصوت حازم ونظره تحمل الجديه فيه ايه
وتعلقت نظره العامل ابدا معندناش مكينه صرف فى الفندق الماكينه فى الجوار
مش مهم انت عايز كام
واخرجت كميه من النقود من حقيبتها اسالت لعاب العامل فنفحته مبغاه وازادته
فاذا به يسرع فيحضر مشروبات يقدمها بطريقه مهذبه لهم دا على حساب الفندق
لكنها اشاحت عن ذلك بكبرياء الانثى الواثقه ابدا لازم تاخد حسابه محدش يجابى مروة المهندس
وكان فارس يراقب ما يحدث مزهولا بينما كانت مى على طبيعتها وقد اعتادت مثل تلك المواقف
واحس فارس وهو يغادر الفندق ان جميع موظفى المطعم يرمقونه بنظرات مختلفه ما بين حاسد ومتعجب
اما هو فقد خطى خطوة جديده وعرف من طباع محبوبته الكثير فرغم شده تعاليها فى تعاملها الا انها وادعه وداعه الحمل معه مستجيبه لندائته حريصه على كبرياءه
فما ان غادر الثلاثه مطعم الفندق الا وقد اغلق الامر برمته وعادت العيون تتلاقى فى ود يشوبه الحب بينما لم يستطع فارس ان يخلو بفكره بعيدا كانت عيونه تلتقى بمروة فيحاول ان يبحر لاعماقها ويتسأل اتصرفها عفوى ام ارادت اظهارمدى ما تتمتع به من سلطان
وتجولت السياره بانحاء المدينه وجلس الثلاثه يتحدثون ويتسامرون الى ان دنت ساعه الفراق وامتدت الايادى متصافحه ولكن فارس اصر على مصاحبتهم خارج المدينه
وقادت مى السياره وتجاوزت المدينه بينما تشابكت ايدى فارس ومروة بالمقعد الخلفى فقاطعت مى حبل هيام صاحبتها بقولها مروة خلاص تعالى جنبى وخلى فارس يروووح
فاجبها بتطردينى

فاجابت باسمه ابدا بس كفايه كده
ونظرت مروة بعينى حالمتين
لكنه اجاب لاء اوصلك مصر
وارتسمت ابتسامه الفتاه واشرق محياها وهى تقول خليك حبيبى
ابدا انا مصدقت اشوفك انتى وحشانى موت اوصلكم مصر وارجع
ونظرت مى لمروة تستوضح موقفها فوجدتها غائبه عنها فالقت نظرة الى فارس الذى اؤم لها بالقياده
وتعددت لقاءات مروة وفارس فى مصر او مدينته خلال العطله الصيفيه
فى الوقت الذى بدا والده يتذمر من تكرار سفره فما احوجه الى ان يساعده فى السوبر ماركت او قضاء الطلبات
كان الاب يبغى معينا والابن يقف معه ويتحج فى الاسبوع مره اما ليسافر او تأتيه مروة فتيثه اشواقها ويسمع منها ويعيش دفء مشاعرها
ولم يكن يدرى لما والده متذمر فانه يقف معه طوال الاسبوع باستثناء يوما واحد
لما يصر والده ان الانسان خلق ليعمل لليله بنهاره لتوفير حياه كريمه .لقد راى وسمع الكثير عن الاف الجنيهات تصرف فى ساعات قد يكسبها والده فى شهور
فلما نضيع اعمارنا فى حياه صعبه ونرفض ان نشق طريقا اخر ربما كان اقدر لوصولنا وايسر
ان البعض يعيش عبدا لوظيفه مميته من اجل بضع مئات من الجنيهات ويظل يندم طوال حياته لتعلقه بها
وكان فارس يريد التبديل تغير تجاره ابيه لكنه ما كان يقوى على مفاتحه والده بالامر.فمن راى الاب طالما نحن نحقق ارباحا ونعيش فى يسر فلما الطمع اليس نهايته مخزيه وكثير ما يحكى قصه بائع البيض الذى جمع البيض للسوق ونام يحلم بانه يبيع ويشترى دجاج ثم نعجه ثم ثم حتى يتزوج وينجب فان فعل ابنه شيئا عاقبه بالعصى ورفع عصاة فاسقط بيضه وهو يحلم. لكننا افضل حالا ونحقق ما نتمناه
وما كان الاب على استعداد ان يستمع لابنه فيكتفى بان يصيح فيه افعل ما بداك بعيد عنى نحن نتعايش واخوتك الصغار من المحل وينظر اليه نظره تنسيه انه صار شابا فى مقبل عمرة ويعود امام ابيه طفلا يخشى ان تمتد اليه يد الاب. ورغم سطوة ابيه عليه الا انه كان لا يدخر وسعا لتحقيقا رغباته فما سائله يوما عن عما يطلبه من نقود
بل اعتاد ان يعطيه اجر عمله حافزا له وكان دائم النصيحه بالله يخالط رفقاء السوء ولا يضيع ماله فى شراء المنكرات.بل واياه والتدخين .
كانت نصائح ابيهمطبقه بحذفيراها معه لا خوفا ولا رهبه بل قناعه وسلوكا فانه وان بدا من داخله انسانا جشعا فى تحقيق ماربه الا انه يغلف سلو كياته بورق السلوفان محال ان يطلع على سريرته احد.
وكان لفارس اخ يصغره بخمس سنواتواختان احداهما فى الرابعه من عمرها والاخرى فى السابعه
وكانت حياتهما بها شىء من الرفاهيه بعد ان نجح الوالد فى افتتاح السوبر ماركت من عشره سنوات

اثر رجوعه من الخارج وانشاء مشروعه وعزمه عدم السفر من جديد فاستقر فى الوطن لينعمبما حقق من ثروة صغيره فافتتح تجارته املا ان يساعده ابنه بعد تخرجه
بينما كات لفارس امانى واحلام تسلقيه يسابق بها احلام ابيه ويأمل ان تساعده الايام
واستغل حبه لمروة فبدلا من ان يجعله تسليه فى ايام دراسته ككثير من الشباب جعل منه هدفا وطموحا للوصول اليها ورغبه للزواج
وكثير ما سأل نفسه اهو يحبها
فيجيب كان احرى ان يحب سميره فانها تفوقها جمالا ورقه.ولكم من مره رنت اليها عيناه فى شوق ورغبه
فحكمه عقله وانذره بالويلات فيعود لمروة مدركا انها مسلمه وفيه

مع ان فيه جزء مفقود بس بجد حلوة وهنستنه الجزء 5 والثالث المفقود على نار

بجد قصه رائعه وهنستنه نعرف باقى الاحداث وشكرا على الاسلوب الرائع